نجمة ستار أكاديمي مروى:
أهل الكويت يحتضنونني كأنني ابنتهم
جميل الباشا
اختارت نجمة «ستار أكاديمي 4» التونسية مروى الكويت مقراً لانطلاقتها الفنية، لأن المجتمع الكويتي يحتضن الفنان ولا يفرض عليه أي تنازلات لقاء نجاحه وشهرته.
حول طموحاتها والصعوبات التي تواجهها كونها في بداية طريقها الفني، كانت الدردشة التالية معها.
وجودك في الكويت مشروع زيارة أم إقامة؟
ليست المرة الأولى التي أزور فيها الكويت، فهي بلدي الثاني وأحبها كثيراً وأرغب في الإقامة فيها لإكمال مسيرتي الفنية.
لماذا الكويت تحديداً؟
إيماناً مني بأن الكويتيين رجالاً ونساءً سيخافون علي كإبنتهم وأختهم وصديقتهم.
ما جديدك؟
أستعدّ لتسجيل «يا ليت» وهي أغنية دويتو مع زميلي الفنان أحمد داوود، من كلمات أحمد علوي وألحان عبد الله الجسمي وسنصورها لاحقاً، كذلك لدي عروض أخرى خارج الكويت.
على الرغم من الإشاعات التي ترددت حول قصة حبّ بينكما، اخترت الفنان أحمد داوود لمشاركتك الدويتو، ما قصدك من ذلك؟
لنفي تلك الإشاعات وإثبات أن العلاقة التي تجمعنا إطارها الأخوّة والزمالة لا أكثر، علماً أن هذه الإشاعات أفادتنا في مسيرتنا الفنية، ولا ننسَ أن سيناريو الحب يطاول طلاب الأكاديمية كل سنة.
هل يمكن أن يؤثر العقد الذي أبرمته مع «ستار سيستم» سلباً في مستقبلكِ الفني؟
لا، مدته خمس سنوات وهو غير مجحف ويسمح لنا بالعمل في مجالات فنية مختلفة.
مهد لكِ «ستار أكاديمي» طريق الشهرة، ماذا بعد تخرجك في البرنامج؟
قال لي أساتذة كثر وأصدقاء إن العمل الحقيقي يبدأ بعد الأكاديمية، ولن يستطيع الفنان اقتحام مجال الغناء إذا لم يملك الثقافة والصوت القوي والهدف الواضح.
لا بد من أن يعثر الفنان المبتدئ على شركة إنتاج تدعمه وتقف إلى جانبه. لا تقدّم الأكاديمية شيئاً للطلاب بعد تخرجهم، بالتالي يواجهون صعوبة في الوصول إلى الجمهور وتعريف الناس بإنتاجهم، خصوصاً أننا نعاني من قلة شركات الإنتاج الموسيقي وكثرة الفنانين. لا تجازف الشركات بوضع أموالها في سوق الكاسيت، فهي ليست مربحة وتتعرض لقراصنة الـ «سي دي».
كيف تقيّمين تجربتك مع مسلسل «الجيران»؟
فاشلة، جسدت شخصية لم أجد نفسي فيها البتة، إذ صورني الدور كأنني إنسانة شرهة لا تحبّ سوى الطعام وهي صورة لا تليق بي. من جهة أخرى افتقد السيناريو إلى الموضوعية وحُصر عرض المسلسل على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال ولم يسوّق في بقية القنوات. تبقى مشاركتي مع زملائي من نجوم «ستار أكاديمي» الإيجابية الوحيدة في هذا المسلسل.
هل تفكرين بالتمثيل والتقديم إلى جانب الغناء؟
في البداية أريد أن أستثمر موهبتي في الغناء، لكن لا مانع لدي من خوض مجال التمثيل إذا تلقيت عرضاً مغرياً يتضمن نصاً جيداً ودوراً مميزاً، خصوصاً في الكويت لأنها ناشطة في الإنتاج الدرامي.
ماذا تعلمت في الأكاديمية؟
تعلمت الغناء، التمثيل، التقديم، الرقص، كذلك العزف وأدب الحوار مع الآخرين، الأهم تعلمت التواصل مع الجمهور.
إذا عرض عليك المشاركة في عمل مصري هل توافقين؟
شعور رائع أن نمثل في المدينة الإعلامية المصرية، بالتأكيد سأوافق من دون تردد.
هل تلقيت عروضاً خارج الأكاديمية؟
نعم، لكن سرعان ما اكتشفت أن الأمر حبر على ورق.
هل شعرت بالإحباط؟
نعم، في بداية الأمر، لكني استجمعت قواي. أعلم إمكاناتي جيداً، ومثلما كافحت للانضمام إلى فريق الأكاديمية، سأكافح للوصول إلى مبتغاي الفني.
هل قدمت تنازلات في الفن؟
لا، الدليل أنني منذ تخرجي في الأكاديمية قبل ثلاث سنوات وحتى اليوم ليس لدي أي ألبوم. لو قدمت تنازلات، لكان لدي على الأقل ألبومان وشهرتي على كل لسان.
أنا من عائلة متوسطة الحال وأهم ما يربطنا بالناس الاحترام والشرف والكرامة. أرفض سلوك أي طريق آخر لأنه مليء بالحطام والأسوار والأشواك والحفر والشعور الغريب والمرعب.
حدثينا عن الجولة الفنية مع زملائك السبعة في الأكاديمية.
كانت تجربة رائعة وشملت البحرين، الأردن، لبنان، تونس. لكن اضطرت إدارة الأكاديمية إلى عدم إكمالها بعد وفاة أحد الأشخاص في تونس بسبب الازدحام الذي حصل في المكان الذي كنا سنقدم فيه حفلتنا.
ما الأعمال التلفزيونية التي تفضلينها؟
الدراما والكوميديا.
ما رأيك بالسينما العربية؟
شهدت السينما العربية قفزة نوعية، لفتني النجم الشاب أحمد السقا وأحببت أفلامه خصوصاً «الجزيرة»، كذلك لفتني «عمر وسلمى» للنجم الشاب تامر حسني، وهو فيلم يجمع الكوميديا والرومنسية الغنائية في آن.
التوقيع
[/center][/size][center]
أهل الكويت يحتضنونني كأنني ابنتهم
جميل الباشا
اختارت نجمة «ستار أكاديمي 4» التونسية مروى الكويت مقراً لانطلاقتها الفنية، لأن المجتمع الكويتي يحتضن الفنان ولا يفرض عليه أي تنازلات لقاء نجاحه وشهرته.
حول طموحاتها والصعوبات التي تواجهها كونها في بداية طريقها الفني، كانت الدردشة التالية معها.
وجودك في الكويت مشروع زيارة أم إقامة؟
ليست المرة الأولى التي أزور فيها الكويت، فهي بلدي الثاني وأحبها كثيراً وأرغب في الإقامة فيها لإكمال مسيرتي الفنية.
لماذا الكويت تحديداً؟
إيماناً مني بأن الكويتيين رجالاً ونساءً سيخافون علي كإبنتهم وأختهم وصديقتهم.
ما جديدك؟
أستعدّ لتسجيل «يا ليت» وهي أغنية دويتو مع زميلي الفنان أحمد داوود، من كلمات أحمد علوي وألحان عبد الله الجسمي وسنصورها لاحقاً، كذلك لدي عروض أخرى خارج الكويت.
على الرغم من الإشاعات التي ترددت حول قصة حبّ بينكما، اخترت الفنان أحمد داوود لمشاركتك الدويتو، ما قصدك من ذلك؟
لنفي تلك الإشاعات وإثبات أن العلاقة التي تجمعنا إطارها الأخوّة والزمالة لا أكثر، علماً أن هذه الإشاعات أفادتنا في مسيرتنا الفنية، ولا ننسَ أن سيناريو الحب يطاول طلاب الأكاديمية كل سنة.
هل يمكن أن يؤثر العقد الذي أبرمته مع «ستار سيستم» سلباً في مستقبلكِ الفني؟
لا، مدته خمس سنوات وهو غير مجحف ويسمح لنا بالعمل في مجالات فنية مختلفة.
مهد لكِ «ستار أكاديمي» طريق الشهرة، ماذا بعد تخرجك في البرنامج؟
قال لي أساتذة كثر وأصدقاء إن العمل الحقيقي يبدأ بعد الأكاديمية، ولن يستطيع الفنان اقتحام مجال الغناء إذا لم يملك الثقافة والصوت القوي والهدف الواضح.
لا بد من أن يعثر الفنان المبتدئ على شركة إنتاج تدعمه وتقف إلى جانبه. لا تقدّم الأكاديمية شيئاً للطلاب بعد تخرجهم، بالتالي يواجهون صعوبة في الوصول إلى الجمهور وتعريف الناس بإنتاجهم، خصوصاً أننا نعاني من قلة شركات الإنتاج الموسيقي وكثرة الفنانين. لا تجازف الشركات بوضع أموالها في سوق الكاسيت، فهي ليست مربحة وتتعرض لقراصنة الـ «سي دي».
كيف تقيّمين تجربتك مع مسلسل «الجيران»؟
فاشلة، جسدت شخصية لم أجد نفسي فيها البتة، إذ صورني الدور كأنني إنسانة شرهة لا تحبّ سوى الطعام وهي صورة لا تليق بي. من جهة أخرى افتقد السيناريو إلى الموضوعية وحُصر عرض المسلسل على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال ولم يسوّق في بقية القنوات. تبقى مشاركتي مع زملائي من نجوم «ستار أكاديمي» الإيجابية الوحيدة في هذا المسلسل.
هل تفكرين بالتمثيل والتقديم إلى جانب الغناء؟
في البداية أريد أن أستثمر موهبتي في الغناء، لكن لا مانع لدي من خوض مجال التمثيل إذا تلقيت عرضاً مغرياً يتضمن نصاً جيداً ودوراً مميزاً، خصوصاً في الكويت لأنها ناشطة في الإنتاج الدرامي.
ماذا تعلمت في الأكاديمية؟
تعلمت الغناء، التمثيل، التقديم، الرقص، كذلك العزف وأدب الحوار مع الآخرين، الأهم تعلمت التواصل مع الجمهور.
إذا عرض عليك المشاركة في عمل مصري هل توافقين؟
شعور رائع أن نمثل في المدينة الإعلامية المصرية، بالتأكيد سأوافق من دون تردد.
هل تلقيت عروضاً خارج الأكاديمية؟
نعم، لكن سرعان ما اكتشفت أن الأمر حبر على ورق.
هل شعرت بالإحباط؟
نعم، في بداية الأمر، لكني استجمعت قواي. أعلم إمكاناتي جيداً، ومثلما كافحت للانضمام إلى فريق الأكاديمية، سأكافح للوصول إلى مبتغاي الفني.
هل قدمت تنازلات في الفن؟
لا، الدليل أنني منذ تخرجي في الأكاديمية قبل ثلاث سنوات وحتى اليوم ليس لدي أي ألبوم. لو قدمت تنازلات، لكان لدي على الأقل ألبومان وشهرتي على كل لسان.
أنا من عائلة متوسطة الحال وأهم ما يربطنا بالناس الاحترام والشرف والكرامة. أرفض سلوك أي طريق آخر لأنه مليء بالحطام والأسوار والأشواك والحفر والشعور الغريب والمرعب.
حدثينا عن الجولة الفنية مع زملائك السبعة في الأكاديمية.
كانت تجربة رائعة وشملت البحرين، الأردن، لبنان، تونس. لكن اضطرت إدارة الأكاديمية إلى عدم إكمالها بعد وفاة أحد الأشخاص في تونس بسبب الازدحام الذي حصل في المكان الذي كنا سنقدم فيه حفلتنا.
ما الأعمال التلفزيونية التي تفضلينها؟
الدراما والكوميديا.
ما رأيك بالسينما العربية؟
شهدت السينما العربية قفزة نوعية، لفتني النجم الشاب أحمد السقا وأحببت أفلامه خصوصاً «الجزيرة»، كذلك لفتني «عمر وسلمى» للنجم الشاب تامر حسني، وهو فيلم يجمع الكوميديا والرومنسية الغنائية في آن.
التوقيع
[/center][/size][center]