المنتدى الرسمي للنجمة ايناس الاسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى الرسمي للنجمة ايناس الاسود


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

من جريدة الرأي الأردنية عبد العزيز و زاهر وشيماء وسابين يختتمون مهرجان شبيب

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

marwan qashat

marwan qashat
عضو متحرك
عضو متحرك

سابين عطالله.. صوتٌ لبنانيٌّ صافٍ نادراً ما يجود الزمان بمثله، فنانة شابّة قال عنها متخصصون في الأغنية العربية لـالرأي إنها ستكون في غضون فترة قصيرة ذات حضور في هذا الوسط.
الفنانة التي أتقنت غز البيارق ع الجبل بتوليفة أردنيّة لبنانية فيها من حلاوة القاف الأردنيّة، وعطش الجيم اللبنانية، كانت دفقات اغمرني بحنانك وعطفك تتنافذ بين الصدور الظوامي التي عاشت أكثر من ساعة تستقبل جيب المجوز يا عبّود؛ خصوصاً على صوت ضابط الإيقاع المباغت: شو هَيْدا؟!، لتنتقل إلى الرومانسيات الحالمة في عيوني بتعشقك وفي كلّ أغنية ظلّ الجمهور يردد حتى غابت سابين وراء الكواليس، ولكن إلى رجعة.
سابين غنّت كأني إنت، ويا ستي يا ختيارة، وكانت أغنيتها لجلالة الملك عبد الله الثاني تستثير حماساً بين جنبات المدرج: من أرض الأرز الخضرا، من الأرض إل إسما لبنان، جايّا عبلاد البترا، بوس ترابك يا عمان، حاميكِ بقوة ألله، يصونوا ترابك ما شا الله، باقي الملك عبد الله، رمز القوة والإيمان.
الفنانة الثانية في المهرجان كانت التونسية شيماء الهلالي التي شاركت في ستار أكاديمي الثالث ووصلت إلى مرحلته النهائية، وهذه الفنانة قدّمت ألواناً من الغناء لاقت قبولاً واستحساناً، بدأتها بـ مين بيعشق بدقيقة، لتنتقل إلى على بابي واقف قمرين، ثمّ الموال الراقص: على اوّاه يرجع لي حبيب.
الفنانة شيماء أتقنت اللهجة اللبنانية جيداً، وكان ثمة تعجب لهذا الجمال الضاري القادم من الأطلسي في الستار أكاديمي ليُصَدّرَ فناً يثبت موجوديّةً على الساحة العربية وغِنىً، وربما استفادةً من الثقافات الأجنبية المجاورة، وفي أغانيها: جنّة جنّة، وميجنا، وعم يرجف قلبي يا إمّي، وجسر الحديد انقطع، ويالله تصبوا هالقهوة، وأكدب عليك، بكل هذا التنوّع مهدت فراشاً وثيراً للأغنية الوطنية: يا دار ابو حسين التي قالت فيها: يا دار ابو حسين فرسانك هواشم، ويا دار العز فرسانك هواشم، وما يشكو الضيم لو كانوا هواشم، اسمحيلي من أرضك هوا اشم. الفنانة شيماء كانت تَثِبُ على ضابط الإيقاع والفرقة وتتوقف حيناً، وتعيد الكرّة بحركاتٍ مدروسة تفاعل معها الجمهور.

الفقرة التالية كانت للستار أكاديمي الفلسطيني زاهر صالح الذي نثر أحزانه على المدرج بندائه أمّه فلسطين: أيش اللي صار يمّه، وفي الأغنية كان الوجع مبثوثاً في هدم المنازل والدور، وحرق الديار، ودعوة الستار زاهر أمه أن تضمّه، نابذاً الدمار، مشتاقاً إلى يومٍ ليس فيه مأساة، وكان، إلى ذلك، يَعِد فلسطين ألا ينساها: ما يفارق بالي رسمك لو غبت سنين، سألوني يمّه عن إسمك قالت فلسطين.

السعودي المفاجأة، الستار أكاديمي، صاحب الألقاب الكثيرة- كما قدّموه لفقرته- عبد العزيز عبد الرحمن غنّى لبلاده، وغنّى لأخواله الأرادنة، وغنى من أغاني اللبنانيين، واللافت أن له حضوراً في المدرج عبر عنه تماوج العلمين السعودي والأردني، ومما غنّى عبد العزيز: يا سلامي عليكم يالسعودية، يا ديار ابو متعب دار الابطالِ، اشهد انك أصيل وطيّب الفالِ، وكانت تتردد لفظة أوكي التي اشتهر بها عبد العزيز، وغنّى عبد العزيز، إلى ذلك، جانا الهوى، ويا محمد شنهو ذنبي، وأنا شخصيّاً.

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى